أخبار بلا حدود -- NEWS BILA HODOUD  أخبار بلا حدود -- NEWS BILA HODOUD

استبعاد لاعبي نهضة بركان من قائمة الركراكي: قراءة في معايير اختيارات الناخب الوطني هل هي اختيارات تتم بالولاءات أم بالمستوى

 استبعاد لاعبي نهضة بركان من قائمة الركراكي: قراءة في معايير اختيارات الناخب الوطني هل هي اختيارات تتم بالولاءات أم بالمستوى


استبعاد لاعبي نهضة بركان من قائمة الركراكي: قراءة في معايير اختيارات الناخب الوطني هل هي اختيارات تتم بالولاءات أم بالمستوى

قرارات مثيرة للجدل تثير تساؤلات الجماهير البركانية:


أثار إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026 جدلًا واسعًا، خصوصًا بسبب الاستبعاد الكامل للاعبي فريق نهضة بركان رغم تصدره الدوري المغربي وأدائه القوي على المستويين المحلي والقاري.


هذا القرار طرح العديد من التساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين وما إذا كانت تعتمد على الأداء الفعلي أم أن هناك تحيزًا و تملق للأندية الكبرى كما يرى البعض. فهل كانت اختيارات الركراكي عادلة، أم أن هناك ظلمًا لبعض اللاعبين الذين يستحقون التواجد؟


اختيارات الركراكي: توازن أم انحياز لأندية


1. قائمة المنتخب: معايير الاختيار


ركزت اختيارات الناخب الوطني على اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية إلى جانب بعض الأسماء من الدوري المحلي، مع منح الأولوية للعناصر التي سبق لها المشاركة في الاستحقاقات الدولية.


لكن المثير للجدل أن القائمة لم تشمل أي لاعب من نهضة بركان، رغم أن الفريق يتصدر البطولة الوطنية ويقدم أداءً ثابتًا وقويًا على المستوى المحلي و القاري مما يطرح الكثير من التساؤولات عن مدى صدقية اختيارات اللاعبين على المستوى المحلي.


2. نهضة بركان خارج الحسابات: غياب غير مبرر؟


يعتبر نهضة بركان أحد أقوى الفرق في المغرب حاليًا، حيث يتصدر الدوري المغربي ويلعب أدوارًا متقدمة في المسابقات القارية. رغم ذلك، لم يحظَ أي لاعب من الفريق بفرصة التواجد مع المنتخب، في وقت تم استدعاء لاعبين من أندية تحتل مراكز أدنى في ترتيب الدوري، وبعضهم لم يقدم مستويات مقنعة في الفترة الأخيرة .


من بين اللاعبين الذين أثار غيابهم استغراب المتابعين، لاعب خط الوسط المتميز لبحيري الذي أثبت جدارته في جميع المنافسات المحلية والإفريقية، بالإضافة إلى المدافع البارز عادل تحيف الذي يُعدّ من أفضل اللاعبين في مركزه بالدوري المغربي هذا الموسم. في مقابل ذلك نجد اللاعب جمال حركاس حاضر في اللائحة على رغم من مستواه العادي إن لم نقل الضعيف. مما جعل الجميع يتسائل عن المعايير التي تم الاعتماد عليها في اختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي 


هل هناك انحياز للأندية الكبرى؟


1. التوزيع غير العادل للفرص:


بات من الواضح أن هناك عدم توازن في الفرص بين الفرق المحلية عندما يتعلق الأمر باختيار لاعبي المنتخب. ففي كل مرة يتم استدعاء عدد كبير من لاعبي فرق معينة مثل فريق الوداد و الرجاء و الجيش الملكي، بينما يتم تجاهل فرق أخرى تقدم مستويات قوية على أرض الملعب سواء على المستوى المحلي أو الافريقي مثل نهضة بركان .


2. تأثير السياسة الفنية للناخب الوطني:


يدافع الركراكي عن اختياراته بالقول إنه يعتمد على اللاعبين الذين يمتلكون خبرة دولية وقادرين على تقديم الإضافة في المباريات الكبرى. ومع ذلك، هذا التوجه يُثير التساؤل حول سبب عدم منح فرصة للاعبين الجدد الذين يثبتون أنفسهم في البطولة الوطنية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بلاعبين يقدمون مستويات أعلى من بعض المختارين. و هنا نشير إلى غياب عادل تحيف و لبحيري في مقابل حضور جمال حركاس


هل يجب إعادة النظر في معايير الاختيار؟


يجب أن يكون المنتخب الوطني ممثلًا لكل اللاعبين المغاربة المتألقين، بغض النظر عن الأندية التي ينتمون إليها. استبعاد لاعبي نهضة بركان رغم أدائهم المتميز هو مثال واضح على الحاجة إلى مراجعة آلية الاختيار لضمان العدالة لجميع اللاعبين. و القضاء على المحسوبية و الزبونية و الولاءات لفرق الداخل على حساب باق الفرق الأخرى.


مقترحات لتحقيق عدالة الاختيارات:


  1. الاعتماد على الأداء الفعلي في المباريات بدلًا من الخبرة فقط.
  2. منح الفرصة للاعبين المتألقين في البطولة المحلية وعدم الاكتفاء بالمحترفين في الخارج.
  3. الشفافية في الاختيارات ونشر معايير واضحة لاختيار اللاعبين.


الأسئلة الشائعة (FAQ):


1. لماذا لم يتم استدعاء أي لاعب من نهضة بركان؟


لم يوضح الناخب الوطني السبب المباشر، لكن يبدو أن اختياراته ركزت على اللاعبين الذين يمتلكون خبرة دولية حسب قوله على الرغم من كون هذا الشرط متواجد في لاعبي نهضة بركان التي أصبحت تسيطر على القارة الافريقية في كأس الكاف. إلا أن الناخب الوطني له رأي أخر 


2. هل هناك تحيز في اختيار اللاعبين؟


لا توجد تصريحات رسمية تؤكد ذلك، لكن استبعاد لاعبي نهضة بركان رغم تصدرهم للدوري أثار تساؤلات حول معايير الاختيار التي أدت إلى إقصاء لاعبي نهضة بركان و التي هي في الغالب مجرد ترهات تغطي الولاء الظاهر لفرق الداخل و الخوف من انتقادات جماهيرها على حساب باقي الفرق الأخرى


ختاما :هل يؤثر الضغط الجماهيري على الاختيارات؟


لا شك أن المنتخب الوطني بحاجة إلى أفضل اللاعبين، بغض النظر عن الأندية التي ينتمون إليها. وإذا استمر الجدل حول استبعاد لاعبي نهضة بركان، فقد يصبح الضغط الجماهيري والإعلامي عاملًا حاسمًا في إعادة النظر في معايير الاختيار مستقبلاً كما يقع مع فرق الداخل عندما تضغط جماهيرها.


ما رأيك في هذه الاختيارات؟ هل ترى أن نهضة بركان تعرض للظلم؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

أكتب تعلقيك هنا إن كان لديك أي تسائل عن الموضوع

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أخبار بلا حدود -- NEWS BILA HODOUD