استدعاء متهمين جدد في قضية رئيس جماعة أحفير المتهم بالتهريب الدولي للمخدرات
في تطور جديد بشأن قضية اعتقال رئيس المجلس الجماعي لأحفير بإقليم بركان (ع.ص) ومتابعته بتهم مرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات، أفادت مصادر موثوقة أن مصالح الضابطة القضائية بمدينة وجدة انتقلت إلى السجن المحلي ببركان صباح يوم الخميس الماضي. وجرى الاستماع إلى الرئيس المعتقل وشقيقيه (م.ص) المعروف بلقب "الحفلات"، و(ي.ص)، وذلك في إطار توسيع التحقيقات المتعلقة بشبكات تهريب دولية أخرى.
توسيع التحقيقات بشأن التهريب الدولي
تتمحور التحقيقات حول الاشتباه في تورط (ع.ص) في قضية جديدة مرتبطة بشبكة تعمل على الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر، وتُعنى بتهريب المخدرات. وتشير المعلومات إلى احتمال استغلال الرئيس المعتقل لنفوذه السياسي لتسهيل عمليات التهريب عبر الحدود، مما يضعه تحت دائرة الاتهام في قضايا أكثر تعقيدًا.
استدعاءات لمتهمين جدد
في سياق متصل، أفادت المصادر ذاتها بأن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية ببركان أصدر استدعاءات جديدة لثلاثة متهمين آخرين يُشتبه في تورطهم في نفس القضية. وتشمل القائمة:
- (أ.س) المعروف بلقب "الغول"، وهو سائق البارون "الحفلات".
- (أ.أ) المعروف بصفته ناقل المخدرات ("حمال").
- (ح.ع) الذي يقيم حاليًا في إسبانيا.
وكان من المقرر مثول هؤلاء المتهمين أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين 11 نوفمبر الجاري، لمواجهتهم بالتهم الموجهة إليهم إلى جانب الأخوين (ع.ص) و(م.ص).
شبكة التهريب والمخاطر القانونية
تشير التحقيقات الجارية إلى أن الشبكة التي يُشتبه في تورطها تنشط في التهريب الدولي للمخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية. ويتوقع أن يكشف الاستماع إلى المتهمين الجدد عن تفاصيل إضافية حول آليات الشبكة ودور كل متورط فيها، مما قد يعمق من حجم القضية.
أكتب تعلقيك هنا إن كان لديك أي تسائل عن الموضوع